سأرقص وانا امسك بيدها واضع رأسي على كتفها واستنشق رائحة الورد بين جوارحها وأضم على يدي ويدها لازرع العشق والحب لي ولها ولتكون اللحظات التي نعيشها أوراقاً نحفظها أو اقلاماً نكتب بها ونملأها بالحب الذي يجري بين نظراتنا ...
لو يدري العالم كم من الحب يسكن لتلك الفتاة في قلبي ليحزن لان الحب قد سرق من العالم ووضع في دفاتري وكتبي حتى اعيش معها كملكِ وملكة أو كالملاك الذي يصعد الى السماء لا يستطيع احد ان يلمس شيئاً منه، هكذا أصبحت حياتي وأنا اقطف الزهرة التي حلمت بأن اشتم رائحتها وأبقيها معي وأسقيها من حبي حتى لا تذبل أو تسقط أوراقها بين يدي لاني سأسقط خلفها كطفل صغير يركض وراء فراشة يبكي لانه ل يقدر على الامساك بها ويضحك في نفس اللحظة لانه يراه أمامه ...
كنت كالطفل الصغير في أيامي التي عشتها على الورق المبتلة من دموع عيناي لكنني الان كبرت واستطعت ان امسك بالفراشة وان اجعلها تقف بين يداي لانها احبت التوقف ليس للحظات بل حتى ينتهي الاجل ... وتنتهي بنا الحياة بقبر حفرناه بانفسنا وجعلنا فيه مكاناً لشخصين ... لي ولها ... حتى يبقى الحب بيننا يضيء علينا ظلمة القبر ...
هذه هي النهاية كما يقولون لكني أعتقد ان نهاية الحياة عند انسان هي عندما يفقد من عاش لاجله أو عاش على ذكرى منه وتنتهي به القصة على هامشها من دون أن يصبح بطلها أو حتى كاتب أحرفها وكلماتها ...