سأكتب ... واكتب ... واكتب ..............
حتى تجف أقلامي وتنتهي أوراقي من دفاتر مذكراتي، وتبدأ ساعة النهاية بالبداية وتصبح ساعة الاقتراب من الحقيقة قريبة وأصبح انا الانسان الذي باع دنياه في سبيل ان يكون لحظة من حياة انسانه ...
ندمت على كل ما فاتني من ساعات الفرح في دنياي وقد كنت اجلس ساكناً امام تلك الفتاة واعتذر لوصفها فتاة فالوصف في اوصافها يقف مشلولاًَ غير قادر على النطق بكلمة سوى تلك التي نطقتها وقلت: سبحان من جعل الجمال سراجاً منيراً تمسكه تلك الانسانة التي بعت أغلى ما املك (سلطتي) من اجلها وتركت احلى ما في حياتي (اصدقائي) لاجلها ... لتعذب بجمالها جميع من وقفت اقدامهم على سطح المستديرة وقهرت بجبروتها ملوك وسلاطين دنيتها ...
لا ادري هل كنت انا السجين الذي وقف خلف زنزانة حبها ام انني القاضي الذي حكم على حبها بالهجران وعلى قلبها بالكتمان لتلك اللحظات وتلك الايام التي تعذبت فيها الى اخر قطرة من دمائي كانت محفورة على شكل اسمها ...