مذكراتي و انا بالتوجيهي

عيد الرسوب

هناك في حياه اخرى لم يتبقى من اهزمه في اي شيء ولو كان مستحيلا اصبحت اعد الخراف في منامي ياللفشل الذريع كانو و مازالو يقولون و يقولون ويتوهمون بشيء اشبه بالمستحيل هل يمكن لشخص عادي ان يصبح ملكا على كل من هم حوله في هذا العالم بات مستحيلا فعل شيء كهذا ولكن من يريد ان يصبح اسطورة عليه ان يسعى ورائها وللاسف ما انا بساع فكل ما ادرسه سخيف ولكن يحتاج الى متابعة و دراسة بعض الناس لا يتمتعون بخاصية الفهم فهم يحتاجون الى من يوصل المعلومات الى عقولهم هم اشبه بمستودع توضع فيه صناديق المعلومات ولكن للاسف هذه الصناديق لا تفتح فما الفائدة من ايصالها لهم و البعض الاخر يفهمون من غير ايصال المعلومة اليهم جاهزة مغلفة و مرتبة بل هم من يعملون ويستغلون كل دقيقة من عمرهم في العمل ليتوصلوا في النهاية الى اكمال عدد الصناديق ولكن مع فتحها و استغلال ما في داخلها من معلومات في الامتحان وبعضهم في الحياه العملية ايضا فما المشكلة معي اشعر كان سكاكين امتحان التوجيهي تقترب مني يوما بعد يوم انا كشخص ينتظر العيد و لكن ليس كغيره فغيره يعتبر العيد يوم فرح و يوم سعد اما انا فهو ذلك الشخص الذي سيدفع ثمن خاروف النجاح و يقتله بيديه و من ثم لا يأكل منه فانا بذلك اخسر ثمن الخاروف و لحمه بينما غيري يصله اللحم الى بيته ليأكل منه و من غير ثمن لانه كان يدفع ثمنه كل يوم قبل يوم العيد و اخيرا وصل الى ما يريد فانا باختصار شخص لا ينقصني من العقل شيء ولكني في نفس الوقت كسول ولا احب ان اجهد نفسي فبرغم من معرفة اخطائي الا اني لا اسعى الى اصلاحها و ارجع و اقول كل اللوم على شيطان الكسل و لكن في الحقيقة مالومه بما انه يستمد طاقته مني فمع زيادة رغبتي في الحمول و الكسل و التقاعس يزداد نشاطه ويصبح اقوى في الهائي عن الواجب الذي يجب ان اقوم به ما عساي افعل هل استسلم له و اخسر في النهاية او اكسر شوكته و انتصر عليه و يبقى السؤال هل سأنتقم؟؟؟